الأحد، 9 ديسمبر 2012

تحياتى لهؤلاء من يقدمون واجبهم على احزانهم الشخصية

اللهم اكثر منهم يارب

قلوب تتألم ولا تتكلم 


دخل الطبيب الجراح للمستشفى بعد أن تم استدعاؤه لإجراء عملية

فورية لأحد المرضى
وقبل أن يدخل غرفة العمليات واجهه والد المريض 
وصرخ في وجهه : لم التأخر؟ إن حياة ابني في خطر؟ أليس لديك إحساس ؟
...

فابتسم الطبيب ابتسامة فاترة وقال : أرجو أن تهدأ ودعني

أقوم بعملي ، وكن على ثقة أن ابنك في رعاية الله.
...
فرد الأب : ما أبردك يا أخي! لو كانت حياة ابنك هل كنت ستهدأ؟
 ما أسهل موعظة الآخرين؟.

تركه ال...طبيب ودخل غرفة العمليات ، ثم خرج بعد ساعتين على عجل 
وقال لوالد المريض: لقد نجحت العملية ، والحمد لله ، وابنك بخير ، 
واعذرني فأنا على موعد آخر.

ثم غادر دون أن يحاول سماع أي سؤال من والد المريض.

ولما خرجت الممرضة سألها الأب: ما بال هذا الطبيب المغرور؟ 
فقالت: لقد توفي ولده في حادث سيارة ،
 ومع ذلك فقد لبى الاستدعاء عندما علم بالحالة الحرجة لولدك!

وبعد أن أنقذ حياة ولدك كان عليه أن يسرع ليحضر دفن ولده.!!!!



هناك تعليقان (2):

  1. بارك الله فيكم .. نفع الله بكم
    فعلا قد تكون الأمور على غير ما نظن .. لأننا ننظر من زاوية واحدة .. و لكن علينا أن نعرف حقيقة الأمور .. وماذا سيكون رد فعلنا لو كنا مكانهم .. حسن ظن و تمهل وصبر .. أظن أن الحياة ستكون بهم أجمل

    ردحذف
  2. بارك الله فيكم .. نفع الله بكم

    جزاكم الله خيرا ... مروركم وطلتكم انارت المدونة...

    ويارب الحياة دائما اجمل بهؤلاء

    لو حدسى صح ..فانتم الدكتور اشرف طه :)

    ردحذف