السبت، 19 يناير 2013

فلما اشتد ساعده رمانى




فلما اشتد ساعده رمانى

  http://www.albdoo.info/p/2012/243444e29e955db2112d36b6f6042f1f.jpg

فى صباح أحد الايام ..
خرجت من غرفتها تبحث عن نسمة هواء 
ومشهد الشروق الذى يبعث فى روحها الامل..
 انفطر قلبها وهى ترى عصفورا وليدا ... مريضا فى شرفتها ...
رقت لحاله ... بكت لضعفه .. 
دون تفكير ... قررت ان ترعاه .. حتى يقوى ... ادفئته من البرد ...اطعمته الحَب ...روته الماء .. أسقته الدواء .. وهبته املاً فى الحياة ... 
ظل يكبر ويكبر ...
 قويت أجنحته ... صار له ريش ... يستطيع به ان يطير كالعصافير ... اسعدتها الفكرة ... 
قررت ان تقف ف النافذة .. 
ان تضعه على يدها تحاول ان تحركه لعله يرى العصافير تطير فيقلدها ... وبدأ يطير ... يروح ويغدو ...
 يطير بعيداً فينفطر قلبها الا يعود ... فيعود مغرداً ... 
تسعد وتفرح وتتباهى به امام الجميع ... "
 صار عصفورى قوياً ...جميلا ً...مغرداً " ....
يبتسمون وفى رجاءٍ يرددون ..." سيروح مرة ولن يغدو " ...
تنفعل ...تأبى ان تصدق ... 
تبتسم بثقة وتقول لهم:
 " أطعمته بيدى ...رويته ...داويته ...حتى صار قوياً ..
لن يرحل ...لن يرحل ...سيظل يروح ويغدو ..لن يخذلنى ابدااااااااااااااا " يضحكون ويصمتون ولسان حالهم يؤكد رحيله يوماً بلا غدو
. كلما قالوا هذا راعته أكثر ...
كل يوم يكبر أكثر ويقوى أكثر ...
ما أجمل تغريده .. يؤثرها به ..
أحضرت له عصفورة جميلة تشاركه الحياة ... تؤنسه بتغريدها ... ...
كم كانت تسعد بتغريدهما وطيرانهما ...
لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه 
...استيقظت يوما ...لتجده وقد رحل ...
انتظرت عودته ..فلم يعد ...
حاولت عصفورتها الجميلة ان تواسيها بتغريدها ......
لكنها مثلها تشدو ألحانا حزينة لفراق خليلها ...
كل صباح تقف ف النافذة مع عصفورتها الجميلة ...أملا فى عودته ..
لكنه كان يطير أمامهم محلقا فى الهواء ..
يقف على الاشجار القريبة وشرفات الجيران ...
تمد يدها بالحَب والماء ...لعله يأتى
 ...لكنه لا يأتى ....تغرد العصفورة الجميلة ...
لعله يأنس لتغريدها كما كان ...فلا يأنس ولا يقترب ...
تشعر بالأسى ...يربتون على قلبها ...
قلنا لك ...سيرحل يوماً ولن يغدو ...
تحتضن عصفورتها الصغيرة ...
وتتساءل أسترحلين يوماً مثله ولن تعودين ؟؟؟

لكن الحياة تذكرها ببيت شعر حكيم


أعلمه الرماية كل يوم                      

 فلما اشتد ساعده رماني

وكم علمته نظم القوافي                     

  فلما قال قافية هجاني

وقال أخر
أشاركه الدموع وكل هم      
        فلما الهم تاركَه قلاني
وكم كنت الطبيب لحزن قلبه                 

 فلما أن تعافى إذ سلاني

وكم علمته هجراً لحزنٍ              

 فلما كان هاجره جفاني


الدكتورة هدى عبدالرحمن

  نظر له الطبيبُ وابتسم ابتسامةً باهتةً تخفى خلفها بعض الضيقِ .. قائلاً : "اسف التحليل إيجابى " ...
بُهت أحمد وهو يردد مذعوراً " كيف ليس فى عائلتى مريضٌ سكرى ؟! "
استطرد الطبيبُ " ليس كل السكرِ وراثياً ..اطمئن السكر لم يعد بهذه الخطورة ويمكننا السيطرة عليه .. فقط اتبع التعليمات " ..ابتسم أحمد بمرارة : " بأذن الله " وانصرف عائداَ الى المنزل ..
جلس أمام الشبكة العنكبوتية (النت ) يحدث نفسه بوجل وتحدى " لابد ان اعرف كل شئ عنه ..لابد من السيطرة عليه
كما قال الطبيب " ...
بدأ البحث ..ظهرت النتيجة ..
استوقفه خبر سار ( اكتشاف علاج جديد وفعال لمرض السكر ) ..
ضغط سريعا املا ف الشفاء ..
قرأ بقية الخبر المفاجأة (الدواء الجديد توصلت اليه الطبيبة النجيبة ... هدى عبد الرحمن )...
ضحك بصوت عالى وهو يردد  : "فعلا خبر سار" 
وهو سار ليس لانه علاجاً جديداً للسكر ولكن لان صاحبته هى الدكتورة هدى ...
سنوات وسنوات مرت منذ رآها اخر مرة فى حفل نهاية المدرسة الثانوية التى جمعتهما معاً ..كانت الاولى دائما ..
كم كان شغوفاً بهدوئها وطموحها وابتسامتها الرقيقة وتواضعها الجم ..
التحقت بكلية الطب وألتحق هو بكلية التجارة ...
ومن يومها انقطعت أخبارها ولكن ابتسامتها كانت تزوره دائما مع الذكريات من ان لاخر
وها هى فجأة تطل عليه من النت بوجهها الصبوح وابتسامتها الرقيقة ..
تغيرت قليلا ..ارتدت نظارة طبية وهذا امر طبيعى لمجتهدة مثلها ..
ازدادت نحافة وهذا ايضا امر طبيعى فلابد انها تبذل مجهودًا شاقا ولا تأكل جيداً كعادتها ..
لكن ابتسامتها لم تتغير ..مازالت شمساً مشرقة وكعادتها اشرقت فى لحظة حرجة من حياته بدواء لمرضه ...
تناول هاتفه بسرعة طلب المستشفى ...
نزل مسرعاً ادار محرك سيارته ..راجياً الله ان تتذكره ..
وصل الى المستشفى ..توجه الى عيادة السكر ..
لمحها .. اقترب منها فى وجل وحذر " مساء الخير دكتورة هدى "
رفعت رأسها وبابتسامتها الرائعة ردت " مساء النـ  ور ....لم تكملها زادت ابتسامتها ...
وبهدوء يعرفه جيدا ..... " معقول احمد !!! اهلا وسهلا "
ابتسم وقد هربت كل الكلمات " لم اتوقع ان تتذكريننى ! "
ابتسمت بحياء شديد - يعرفه جيدا وقد كان مثار اعجاب كل الطلبة – :" كيف لا اتذكر زميل الزمن الجميل .....اهلا بك ..ماذا تشرب ؟ " ..
ابتسم وهو يردد " شاى بدون سكر ..واكمل بأسى .. اننى مريض سكرى " ...
ردت برفق " اطمئن العلاج سهل باذن الله "
رد مطمئناً  : "اعرف ولهذا جئت " ..
تناولت جهاز السكر ..اخذت عينة الدم ..كتبت الدواء ... شرحت التعليمات .....
وابتسمت " الاستشارة الاسبوع القادم "
شكرها وانصرف وقد احس بالشفاء ...
لاحظ انها لا ترتدى خاتم الزواج .....
ولهذا وبعد ان ابتعد قليلا عاد اليها مترددا .."دكتورة هدى هل تسمحين لى بسؤال شخصى ؟ "
هزت رأسها دليل الاجاب ..." كيف حال زوجك واولادك ؟ "
شعرت بالارتباك ..ردت بأسف وحياء " لم اتزوج " ..
ودون ان يشعر ابتسم ابتسامة انارت وجهه وكأن اجابتها طوق نجاة ألقته إليه فى بحر غريق ....
وأردفت وهى باسمة "وكيف حال زوجتك واولادك ؟"  ...
رد السؤال بسؤال صدمها به..." هل تقبلينى زوجا ؟"  ...
لم ينتظر الاجابة ..
انصرف وهو يردد موعدنا الاسبوع القادم ...
فقد وصله الرد ف ابتسامة خجولة  ......
هرول وهو يشكر النت والسكر الذى اختفى من طعامه وشرابه ليحلى حياته كلها.

الخميس، 17 يناير 2013

  • عجبا لهؤلاء اللذين يضحكون 

    بصوت عالى او يبتسمون ابتسامة صفراء

    وهم يجرحون ............. 


    من لا يكنون لهم الا كل الخير
    ولا يتمنون لهم الا منتهى السعادة
    يغفرون لهم مهما كانت الاساءة

    عجبا لهم يضحكون
    من نظرة الم استطاعوا رسمها ف عيونهم
    والم جرح يئن من افعالهم

    هداهم الله وسامحهم وعفاهم واعفا عنهم

الجمعة، 11 يناير 2013


https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/59911_10151208833313314_117475110_n.jpg

 
 
رغم حتمية قدوم المساء

وحلول الظلام

فهناك حتمية اروع

هى شروق الشمس

وضوء النهار

فان جاء مساء فحتما سيذهب ويأتى خلفه نهار

فهل نتمسك بالظلام لانه سيأتى مرة اخرى بعد النهار ؟؟؟؟؟؟

ام نستعد لنهار جديد سيأتى ان شاء الله بعد ظلام مهما طال الليل

قصتى الأولى ( الأم )


http://www.oman0.net/gal/data/22/mom5.gif

 

إليكم قصتى الأولى ) الأم   (  

وقد كتبتها وأنا بالصف الأول الاعدادى

 وها هى إليكم بلا روتوش


كانت مسابقة فى عيد الأم بالمدرسة والحمد لله قد فزت بالجائزة الأولى ومنها عرفت اننى استطيع كتابة القصة وشجعنى مدرس اللغة العربية جزاه الله عنى خيرا ومن يومها صار القلم رفيقى وكتابة القصة متنفسى الرحب


وهناك قصة أخرى أتذكرها جيدا وربما اعرضها عليكم لاحقا هى قصة "الطريق إلى الله " وقد حصلت بها على المركز الثالث على مستوى الجامعة فى مسابقة للقصة القصيرة..


 قصة " الأم "
------------
الأمومة معنى عظيم فالأم هى صانعة الأجيال وهى المدرسة التى ينشئ فيها الطفل وبمقدرتها أن تصنع منه رجلا عظيما مؤمنا بالله ويعرف واجبه نحو وطنه وربه وبمقدرتها أيضا أن تجعله فاشلا  ..ولكننا نفضل دائما الأم الأولى التى تحمل فى قلبها حب الدنيا بأسرها ومن هؤلاء الأمهات المثاليات أم كافحت من اجل أبنائها فقد مات زوجها وترك لها خمسة من البنات والبنين.. الابن الأكبر محمد انتهى من دراسته الجامعية ونتوقف لحظة عند محمد فهو طموح..عاقل وحكيم ..هادئ الطباع..لبى نداء الوطن فى السادس من أكتوبر..قاتل بدون خوف ..صال وجال فى ارض المعركة وأصابته رصاصة واستشهد البطل وذهب من ينقل إلى أمه الخبر وعزاء الجيش كله ...تلقت الخبر بإيمان ورددت قول الله تعالى "الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون" وبدلا من الدموع كانت الزغاريد  .."غريبة هذه الأم " قالها احد الجيران ..ردت "نال أبنى الشهادة وفاز بقصر فى الجنة وفازت مصر بالنصر" واختلطت دموع الفرح بدموع الحزن وصممت ان تواصل المشوار  مع أخواته وليعوضها الله فيهم خيرا وخرجت للعمل واستطاعت بالكد والتعب أن تصل بهم لبر الأمان وتخرجوا جميعا من الجامعة ..الطبيب والمهندس والمحامية والمهندس الزراعى وحاولوا أقناعها أن تترك العمل وتستريح بعد تعب السنين ووافقت بشرط أن يساعدونها فى إنشاء جمعية نسائية لحل مشاكل الحى  فقالوا لها ولماذا لا تكون جمعية أسرية يشترك فيها كل اسر الحى رجال وسيدات وشباب وشابات واتحد أهل الحى مع هذه الأسرة الجميلة وأصبح الحى جنة ..الأشجار وأحواض الزهور فى كل مكان حاولوا توفير عمل لكل عاطل وتعليم حرفة لمن لا يملك حرفة والسيدات تعلمن شغل الابرة والخياطة والمتعلمون حاولوا محو أمية الأميين ..وقرر أهل الحى تكريم تلك الأسرة المثالية التى غيرت الحى بالحب والتعاون.

وأخيرا الأم هى الشمعة التى تحترق لتنير للآخرين الطريق 

.https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiZbHsI5-E2EGyWy5ror3te83iEUxGzlMcprxaB9J51HDv-vd8pVye66VC0yZuhhOsIIn2Z5-dLY9G1bDkHXxqCxG6m1ABadvlCNqpffRwKcKtK__MSdcrCjHeFaMFXEYLDcu1AIZbd4t2G/s1600/mother%252Cdauter+and+a+book.jpg


الخميس، 10 يناير 2013

Photo: ‎-----------------------------------------------------------------
المزاد 2007 
******
صعب أصدق
 ان سر جروحى ... روحى
أصعب أصدق 
ان عمرى كل عمرى 
فجأة صار .. صار رهينة
سلعة جوا مزاد كبير
بس التمن كان يسير
ما يساويش نبضة واحدة 
نظرة واحدة ... دمعة واحدة
ما يساويش حبى الكبير
صعب أصدق 
ان عمرى 
فجأة صار ... سلعة جوا مزاد كبير
شئ خطير لو يموت حبى الكبير
الوفاء والحنان ..الثقة ويا الامان
شئ خطير لو يضيع تعب السنين
وأشتياقى والحنين
شئ مرير
ان ألاقى فجأة عمرى 
ف المزاد ملهوش تمن

بدأ المزاد

آل دونا ..آل دى ..آل ترى
مين يزود ؟؟
كل الحضور مستغربين !!!
الكل ساكت ..الكل حزين
من خلف الصفوف ...صاح الحنين 
لو أملك أدفع الملايين
لكن منين ؟؟؟؟
بصيت شمال ويمين
وسألت
مين هيدفع تمنى مين؟
اللى باع من غير تمن
والا اللى ما يملك التمن
آل دونا ... آل دى ..آل ترى
مين يزود ؟؟؟
كل الحضور مستغربين !!!
الكل ساكت ..الكل حزين
دقت الأجراس تنادى
قلب للبيع
عمر للبيع
حب للبيع
مين يشترى؟؟
مين يزود ؟؟
كل الحضور مستغربين
يشتروا ايه ومين 
مين يزود؟؟؟
الكل ساكت ..الكل حزين

دقت الأجراس

آل دونا ... آل دى ..آل ترى

وأنتهى فجأة المزاد

وأبتدا ليل السهاد
علقوا لقلبى المشانق 
 دقت الأجراس بتنعى 
قلب كان فى يوم إنسان

أنتهى فجاة المزاد 
وأنتهيت‎

--------------

المزاد 2007

******
صعب أصدق
ان سر جروحى ... روحى
أصعب أصدق
ان عمرى كل عمرى
فجأة صار .. صار رهينة
سلعة جوا مزاد كبير
بس التمن كان يسير
ما يساويش نبضة واحدة
نظرة واحدة ... دمعة واحدة
ما يساويش حبى الكبير
صعب أصدق
ان عمرى
فجأة صار ... سلعة جوا مزاد كبير
شئ خطير لو يموت حبى الكبير
الوفاء والحنان ..الثقة ويا الامان
شئ خطير لو يضيع تعب السنين
وأشتياقى والحنين
شئ مرير
ان ألاقى فجأة عمرى
ف المزاد ملهوش تمن

بدأ المزاد

آل دونا ..آل دى ..آل ترى
مين يزود ؟؟
كل الحضور مستغربين !!!
الكل ساكت ..الكل حزين
من خلف الصفوف ...صاح الحنين
لو أملك أدفع الملايين
لكن منين ؟؟؟؟
بصيت شمال ويمين
وسألت
مين هيدفع تمنى مين؟
اللى باع من غير تمن
والا اللى ما يملك التمن
آل دونا ... آل دى ..آل ترى
مين يزود ؟؟؟
كل الحضور مستغربين !!!
الكل ساكت ..الكل حزين
دقت الأجراس تنادى
قلب للبيع
عمر للبيع
حب للبيع
مين يشترى؟؟
مين يزود ؟؟
كل الحضور مستغربين
يشتروا ايه ومين
مين يزود؟؟؟
الكل ساكت ..الكل حزين

دقت الأجراس

آل دونا ... آل دى ..آل ترى

وأنتهى فجأة المزاد

وأبتدا ليل السهاد
علقوا لقلبى المشانق
دقت الأجراس بتنعى
قلب كان فى يوم إنسان

أنتهى فجاة المزاد
وأنتهيت

الأربعاء، 9 يناير 2013


https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/s480x480/541790_10151205659143314_1221601382_n.jpg

ثلاثة اصدقاء ...تخرجا هذا العام من كلية الطب 
بارك الله لهم ف علمهم وعملهم 
كتب احدهم هذه الكلمات للاخرين 
وانا اهنئهم بالتخرج ادعو لهم بصداقة لا تؤثر فيها الايام باذن الله
*************************

 http://www.ankawa.com/forum/index.php?action=dlattach;topic=464994.0;attach=782470;image
لنعاند الجفـاء..
حتى تبقى القصائد بلون ضحكتنـا .....
وتبقى الكلمات عاشقة لحوارنـا ....
ولا يكون الصمت محورا لحديثنـا .....
لنبقى أصدقـ ـاء مهما صـار..
حتى لا نمارس الخيانه لذكرياتنـا مع النسيان.....
وتبقى أحاسيسنـا مشتعلة للعيـان .....
ولا يكون الهروب من الماضي بدايـة الزمان .....

لنبقى أصدقـ ـاء أوفيـاء..
حتى نتذكر أسماءنـا عند اللقـاء .....
وتبقى قلوبنـا عـامرة بالصفـاء .....
ولا يكون تجرع الفراق كشرب الماء .....

لنبقى أصدقـ ـاء في لحظـات الفراق..

حتى تصبح أيامنـا الماضيه رائعة فريده .....
وتبقى ذكرياتنـا خالدة مجيده.....
ولا تكون أوجاع ماضينا قوافيها سعيده .....

لنبقى أصدقـ ـاء بعد الـفراق..
حتى نتذكر بعضنـا بحنيـن .....
وتبقى دموعنـا بلا أنيـن.....
ولا يكون موعد أنفصالنـا لسنيـن .....

لنبقى أصدقـ ـاء حتى آخر العمـر..
حتى لا نشوه سنوات عمرنـا ....
وتبقى أيامنـا خاويـة من عار فراقنـا وأخيرآ ....

لنبقى أصدقـ ـاء..
حتى بعد رحيلي ...
لتكتب على قبري يومآ بسلام وداعـا"يا أغلـى النـاس..
نبض ( drheshm )

بارك الله ف صداقتكم من كتب تلك الكلمات ومن كُتبت لهم

https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc6/p206x206/255386_490662127612613_969493012_n.jpg 

 

·٠•●•٠·˙۩˙·٠•●•٠·˙۩˙·٠•●•

 * اللهم احفظ لى احبتى ♥ وارزقهم ويسر امرهم واجبر كسرهم واسعد قلبهم ♥ 

·٠•●•٠·˙۩˙·٠•●•٠·˙۩˙·٠•●•



https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/293145_538367709508721_771624751_n.jpg