هى والموت
فاجأها بقوله : انانية
قالها وهى تخبره انها ترى طيور الموت تحلق حولها ...
تنام فتحلم بالموت ..تتعب وتغمض عينيها لترتاح
فتشعر ان روحها تصعد لخالقها ...
تمرض فتشعر بالحياة تفارقها ...
لكنها لا تشعر بالذعر ابدا لكل تلك المشاعر
فما اجمل الرجوع الى الخالق العظيم هى فقط ارادته ان يدعو لها وان يحضر جنازتها
ففأجأها بقوله : انانية
سألته : ترى الرضا بقضاء الله انانية ؟!!!!!!!
قال ان كنتى ترى ف قضاء الله راحتك
وتنسينهم هؤلاء الذين ترتبط حياتهم بوجودك فانها انانية
غير انك لا تضمنين الجنة :(
صمتت أمام اتهامه وذرفت دمعة لم يرها وقالت ف نفسها
"لو تعلم ان اكثر ما يؤلمنى هو فراقى لاحبابى
والامهم ان تألموا وحنينهم ان حنوا وتعبهم الحنين
وافتقادهم لتلك المشاعر التى كنت احيطهم بها
ومعناتهم بحمل الاعياء التى كنت احملها عنهم
ما اتهمتنا بالانانية ابدا ......
لكم الله احبابى واعذرونى
فالقضاء ليس قرارى والرحيل ليس بيدى ...
فقط ارجوكم الدعاء وارجو الله ان تغفروا تقصيرى ف حقكم
وان اخطأت يوما دون عمدا منى سامحونى
وليعلم الله ان رحلت سأرحل وانتم ف قلبى
راجية الله يوما نجتمع فيه ف الفردوس الاعلى يارب
اللهم احسن ختامنا وتوفنا وانت راضي عنا يارب يارب
قالها وهى تخبره انها ترى طيور الموت تحلق حولها ...
تنام فتحلم بالموت ..تتعب وتغمض عينيها لترتاح
فتشعر ان روحها تصعد لخالقها ...
تمرض فتشعر بالحياة تفارقها ...
لكنها لا تشعر بالذعر ابدا لكل تلك المشاعر
فما اجمل الرجوع الى الخالق العظيم هى فقط ارادته ان يدعو لها وان يحضر جنازتها
ففأجأها بقوله : انانية
سألته : ترى الرضا بقضاء الله انانية ؟!!!!!!!
قال ان كنتى ترى ف قضاء الله راحتك
وتنسينهم هؤلاء الذين ترتبط حياتهم بوجودك فانها انانية
غير انك لا تضمنين الجنة :(
صمتت أمام اتهامه وذرفت دمعة لم يرها وقالت ف نفسها
"لو تعلم ان اكثر ما يؤلمنى هو فراقى لاحبابى
والامهم ان تألموا وحنينهم ان حنوا وتعبهم الحنين
وافتقادهم لتلك المشاعر التى كنت احيطهم بها
ومعناتهم بحمل الاعياء التى كنت احملها عنهم
ما اتهمتنا بالانانية ابدا ......
لكم الله احبابى واعذرونى
فالقضاء ليس قرارى والرحيل ليس بيدى ...
فقط ارجوكم الدعاء وارجو الله ان تغفروا تقصيرى ف حقكم
وان اخطأت يوما دون عمدا منى سامحونى
وليعلم الله ان رحلت سأرحل وانتم ف قلبى
راجية الله يوما نجتمع فيه ف الفردوس الاعلى يارب
اللهم احسن ختامنا وتوفنا وانت راضي عنا يارب يارب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق