السبت، 25 مايو 2013

♥ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺜﻼ‌ﺛﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ♥

♥(( ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻷ‌ﻭﻝ )♥


ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ صلى ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: { ﻣﻦ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻓﻬﻮ ﻓﻲ ﺫﻣﺔ ﺍﻟﻠﻪ }

♥(( ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ))♥


ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ صلى ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ( ﻣﻦ ﻗﺮﺃ ﺁﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺩُﺑﺮ ﻛﻞ ﺻﻼ‌ﺓٍ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺇﻻ‌ ﺃﻥ ﻳﻤﻮﺕ )

♥(( ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ))♥


(( ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻧﺖ ﺭﺑﻲ ﻻ‌ ﺍﻟﻪ ﺇﻻ‌ ﺃﻧﺖ ﺧﻠﻘﺘﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﺒﺪﻙ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻬﺪﻙ ﻭﻭﻋﺪﻙ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺷﺮ ﻣﺎ ﺻﻨﻌﺖ، ﺃﺑﻮﺀ ﻟﻚ ﺑﻨﻌﻤﺘﻚ ﻋﻠﻲ ﻭﺃﺑﻮﺀ ﺑﺬﻧﺒﻲ، ﻓﺎﻏﻔﺮ ﻟﻰ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ‌ ﻳﻐﻔﺮ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﺇﻻ‌ ﺃﻧﺖ ) ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ﻣﻦ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻣﻮﻗﻨﺎً ﺑﻬﺎ ﻓﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳُﻤﺴﻲ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﻣﻦ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻫﻮ ﻣﻮﻗﻨﺎً ﺑﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳُﺼﺒﺢ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ }

((♥ﺍﻟﺘﺎﻣﻴﻦ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﺍﻟﻔُﺠﺎﺋﻴﻪ ♥))


ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ صلى ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ( ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺣﻴﻦ ﻳُﻤﺴﻲ : ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ‌ ﻳﻀﺮ ﻣﻊ ﺍﺳﻤﻪ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﺍﻷ‌ﺭﺽ ﻭﻻ‌ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺴﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﻠﻴﻢ ] ﺛﻼ‌ﺙ ﻣﺮﺍﺕ ﻟﻢ ﻳﺼﺒﻪ ﻓﺠﺄﺓ ﺑﻼ‌ﺀ ﺣﺘﻰ ﻳُﺼﺒﺢ
ﻭﻣﻦ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺣﻴﻦ ﻳﺼﺒﺢ ﺛﻼ‌ﺙ ﻣﺮﺍﺕ ﻟﻢ ﻳﺼﺒﻪ ﻓﺠﺄﺓ ﺑﻼ‌ﺀ ﺣﺘﻰ ﻳﻤﺴﻲ )

♥(( ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ))♥


ﻫﺬﺍ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺷﺎﻣﻞ ﻳﺤﻔﻈﻚ ﺿﺪ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﻪ ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﻮﻳﻪ ﻋﺎﻣﺔً
(( ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻳﺎﻣﻦ ﻻ‌ ﺗﻀﻴﻊ ﻭﺩﺍﺋﻌﻪ ﺃﺳﺘﻮﺩﻋﻚ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺩﻳﻨﻲ ﻭﺑﻴﺘﻲ ﻭﺃﻫﻠﻲ ﻭﻣﺎﻟﻲ ﻭﺧﻮﺍﺗﻴﻢ ﺃﻋﻤﺎﻟﻲ ﻓﺎﺣﻔﻈﻨﺎ ﺑﻤﺎ ﺗﺤﻔﻆ ﺑﻪ ﻋﺒﺎﺩﻙ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ


اللهم ثبتنا ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ

هناك 5 تعليقات:

  1. ﻗﺎﻝرسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مَن صَلَّى الصُّبحَ فِي جَمَاعَةٍ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ...)

    قال النووي في "شرح مسلم" (5/158) :" الذِّمَّة هنا : الضمان ، وقيل الأمان " انتهى .
    قال الطيبي رحمه الله : " وإنما خص صلاة الصبح بالذكر ؛ لما فيها من الكلفة والمشقة ، وأداؤها مظنة خلوص الرجل ، ومنه إيمانه ؛ ومن كان مؤمنا خالصا فهو في ذمة الله تعالى وعهده . " شرح مشكاة المصابيح ، للطيبي (2/184) .
    وفي المراد بالحديث قولان للعلماء :
    الأول : أن يكون في الحديث نهي عن التعرض بالأذى لكل مسلم صلى صلاة الصبح ، فإن من صلى صلاة الصبح فهو في أمان الله وضمانه ، ولا يجوز لأحد أن يتعرض لِمَن أمَّنَه الله ، ومن تعرض له ، فقد أخفر ذمة الله وأمانه ، أي أبطلها وأزالها ، فيستحق عقاب الله له على إخفار ذمته ، والعدوان على من في جواره . انظر : فيض القدير للمناوي (6/164) .

    قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله "شرح رياض الصالحين" (1/591) :
    " في هذا دليل على أنه يجب احترام المسلمين الذي صدَّقوا إسلامهم بصلاة الفجر ؛ لأن صلاة الفجر لا يصليها إلا مؤمن ، وأنه لا يجوز لأحد أن يعتدي عليهم " انتهى .

    والقول الثاني : أن يكون المقصود من الحديث التحذير من ترك صلاة الصبح والتهاون بها ، فإن في تركها نقضا للعهد الذي بين العبد وربه ، وهذا العهد هو الصلاة والمحافظة عليها .
    قال البيضاوي : " ويحتمل أن المراد بالذمة الصلاة المقتضية للأمان ، فالمعنى : لا تتركوا صلاة الصبح ولا تتهاونوا في شأنها ، فينتقض العهد الذي بينكم وبين ربكم ، فيطلبكم الله به ، ومن طلبه الله للمؤاخذة بما فرط في حقه أدركه ، ومن أدركه كبه على وجهه في النار ، وذلك لأن صلاة الصبح فيها كلفة وتثاقل ، فأداؤها مظنة إخلاص المصلي ، والمخلص في أمان الله " انتهى . نقلا عن "فيض القدير" (6/164)

    منقول

    ردحذف
  2. ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ صلى ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ( ﻣﻦ ﻗﺮﺃ ﺁﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺩُﺑﺮ ﻛﻞ ﺻﻼ‌ﺓٍ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺇﻻ‌ ﺃﻥ ﻳﻤﻮﺕ )

    والمراد أن روحه تستقر فيها، أو المراد بالدخول التنعم، بمعنى أنه بمجرد موته وصل إلى تنعمه بنعيم الجنة، فإن القبر إما روضة من رياض الجنة، وإما حفرة من حفر النيران

    أي لا يمنعه إلا عدم موته حذف لدلالة المعنى عليه، واختصت آية الكرسي بذلك لما اشتملت عليه من أصول الأسماء والصفات الإلهية، والوحدانية والحياة والقيومية والعلم والملك والقدرة والإرادة

    ردحذف
  3. عن شداد بن أوس ‏‏رضي الله عنه ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏سيد ‏‏الاستغفار أن تقول
    { اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت}
    قال ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة .رواه البخاري

    قال الطيبي : لما كان هذا الدعاء جامعا لمعاني التوبة كلها استعير له اسم السيد

    قال ابن أبي جمرة : جمع صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث من بديع المعاني وحسن الألفاظ ما يحق له أنه يسمى سيد الاستغفار , ففيه الإقرار لله وحده بالإلهية والعبودية , والاعتراف بأنه الخالق , والإقرار بالعهد الذي أخذه عليه , والرجاء بما وعده به , والاستعاذة من شر ما جنى العبد على نفسه , وإضافة النعماء إلى موجدها , وإضافة الذنب إلى نفسه , ورغبته في المغفرة , واعترافه بأنه لا يقدر أحد على ذلك إلا هو , وفي كل ذلك الإشارة إلى الجمع بين الشريعة والحقيقة , فإن تكاليف الشريعة لا تحصل إلا إذا كان في ذلك عون من الله تعالى . وهذا القدر الذي يكنى عنه بالحقيقة . فلو اتفق أن العبد خالف حتى يجري عليه ما قدر عليه وقامت الحجة عليه ببيان المخالفة لم يبق إلا أحد أمرين : إما العقوبة بمقتضى العدل أو العفو بمقتضى الفضل , انتهى ملخصا

    قال شيخ الإسلام - رحمه الله تعالى - : في قوله عليه السلام : " سيد الاستغفار أن يقول العبد : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت" . قد اشتمل هذا الحديث من المعارف الجليلة ما استحق لأجلها أن يكون سيّد الاستغفار ، فإنه صدره باعتراف العبد بربوبية الله ، ثم ثناها بتوحيد الإلهية بقوله : (( لا إله إلا أنت )). ثم ذكر اعترافه بأن الله هو الذي خلقه وأوجده ولم يكن شيئا ، فهو حقيق بأن يتولى تمام الإحسان إليه بمغفرة ذنوبه ، كما ابتدأ الإحسان إليه بخلقه .
    ثم قال : " وأنا عبدك " اعترف له بالعبودية.
    فإن الله تعالى خلق ابن آدم لعبادته

    منقول

    ردحذف
  4. ﻗﺎﻝﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ صلى ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ (ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺣﻴﻦ ﻳُﻤﺴﻲ : ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ‌ ﻳﻀﺮ ﻣﻊ ﺍﺳﻤﻪ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﺍﻷ‌ﺭﺽ ﻭﻻ‌ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺴﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﻠﻴﻢ ]ﺛﻼ‌ﺙ ﻣﺮﺍﺕ ﻟﻢ ﻳﺼﺒﻪ ﻓﺠﺄﺓ ﺑﻼ‌ﺀ ﺣﺘﻰ ﻳُﺼﺒﺢ ﻭﻣﻦ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺣﻴﻦ ﻳﺼﺒﺢ ﺛﻼ‌ﺙ ﻣﺮﺍﺕ ﻟﻢ ﻳﺼﺒﻪ ﻓﺠﺄﺓ ﺑﻼ‌ﺀ ﺣﺘﻰ ﻳﻤﺴﻲ )

    يقول الدكتور عبد الرزاق البدر :

    " هذا من الأذكار العظيمة التي ينبغي أن يُحافظ عليها المسلمُ كلَّ صباح ومساء ، ليكون بذلك محفوظاً بإذن الله تعالى من أن يصيبه فجأةُ بلاءٍ أو ضرُّ مصيبة أو نحو ذلك . قال القرطبي رحمه الله عن هذا الحديث : " هذا خبَرٌ صحيحٌ ، وقولٌ صادق علمناه دليلَه دليلاً وتجربة، فإنِّي منذ سمعته عملت به فلم يضرَّني شيءٌ إلى أن تركته ، فلدغتني عقربٌ بالمدينة ليلاً ، فتفكرتُ فإذا أنا قد نسيت أن أتعوذ بتلك الكلمات " - انظر " الفتوحات الربانية " لابن علان (3/100) -

    والسُّنَّة في هذا الذِّكر أن يُقال ثلاثَ مرَّات كلَّ صباح ومساء ، كما أرشدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إلى ذلك .

    منقول

    ردحذف
  5. جزاك الله خيرا كثيرا ونفع بك ونفعك يارب

    ردحذف