الاثنين، 4 يونيو 2012





أحيانـــاً تجد شخصــاً يُخطئ في حق الآخر ~


وبعد مُدة تجد الآخر هو الذى يعتذر للأول خوفـــاً على علاقتهما


ليس كٌل من اعتذر ” مُخطئ “ ـ


فالإعتذار .. قوة الاعتذار .. صفةٌ نــادرة ..~


ـ(( لـا تجدهــا إلـا في العقـــلاء ))ـ


فما رأيكم  ان نكون جميعا عقلاء ولو لمدة يوم واحد فقط


نعتذر لمن اخطأنا ف حقه ونسامح من اخطأ ف حقنا



بقلوب بيضاء ...ساعية لرضا الله


وحابة ان تكون من المحسنين


الذين قال الله فيهم


[ وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [ [آل عمران:133-134].



ينبغي للإنسان أن يصدر كل ليلة عفواً عاماً قبل النوم عن كل من أساء إليه طيلة النهار بكلمة
أو مقالة أو غيبة أو شتم أو أي نوع من أنواع الأذى، وبهذه الطريقة سوف يكسب الإنسان الأمن الداخلي
والاستقرار النفسي والعفو من الرحمن الرحيم، وطريقة العفو العام عن كل مسيء هي أفضل دواء
في العالم يصرف من صيدلة الوحي «ادفع بالتي هي أحسن»
«والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين»




إن أفضل أطباء العالم هم ثلاثة:


الدكتور بهجة، وتخصصه السرور والفرح والعفو والصفح
والدكتور هادئ، وتخصصه أخذ الأمور بهدوء والدفع بالتي هي أحسن،
والدكتور رجيم، وتخصصه عمل رجيم للجسم لمنعه من كل ضار ومن الإكثار من المشتهيات
التي يدعو إليها الشيطان الرجيم



اللهم اعنا ان نغفر ونعفو عمن ظلمنا يارب العالمين

هناك تعليقان (2):

  1. إِذَا اعْتَذَرَ الْجَانِي ومَحَا الْعُذْرُ ذَنْبَهُ كَـــانَ الَّذِي لاَ يَقْبَـــــــلُ الْعُذْرَ جَــــانِــيًا

    لأن الإنسان ليس بمعصوم فقد يخطئ، ومن العقل حينئذٍ أن يبادر بالاعتذار، فالرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل، وليس الاعتذار بنقيصة في حق صاحبه، بل هو رفعة وسمو أخلاق

    نعم علينا أن نعلم أنفسنا أن لا نكثر من الخطأ، حتى لا نكثر من الاعتذار، وإذا ما حدث وأخطأنا فلنبادر بالاعتذار ولا نؤجله، فإن الناس تقدر من يقدرهم، وتجل وتحترم من يجلهم ويحترمهم.

    ردحذف
  2. اللهم اغفر لنا واعفو عنا

    مرورك دائما مميز ..... جزاك الله خيرا :)

    ولا حرمنا عطر مرورك

    ردحذف