من أشد أحزان الحياة إيلاما للنفس,
أن يصدمنا الأحباء فيهم
فنصحو ذات يوم من اطمئناننا
الغافل إلى ثقتنا فيهم,
على طعنة دامية من جانبهم,
ونتوقف ذاهلين نتساءل:
فيم أخطأنا معهم...
وكيف قست قلوبهم علينا إلى هذا الحد...
ولماذا باعونا
بهذا الثمن الرخيص
ونحن الذين أفنينا العمر فى محبتهم ورعايتهم
وكانوا منا
دائما ذوْب القلب وأمل النفس الحزينة؟!
__________________________
من رسالة الورقة المطوية
هو وهى والآخرون
الاستاذ /عبد الوهاب مطاوع رحمه الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق