الخميس، 10 مايو 2012

**** حوار اخــــوى  حوار أخوى جدا **** حوار اخــــوى

- فيما تشردين ... ؟
- سؤال يلح على خاطرى ...يدق عقلى بعنف .
- ماذا ...؟!
- هل أنت اخى ؟
- ماذا تقولين ...؟!
- أأنت اخى وأنا أختك ؟
- طبعا !
- أمتأكد أنت من ذلك ؟
- ماذا أصاب عقلك ...أجننتِ ؟.. أنت اختى ... نعم اختى !!!!!
- متى يكون الأخ أخا لأخته...؟
- حينما تلدهما أم واحدة وأب واحد
- فقط ..؟!
- وماذا غير ذلك ؟
- المودة و الوصل والاحتواء
- ماذا تقصدين ؟
- احتاجك .. احتاج اخى
- أتمرين بضائقة مالية ... مشكلة فى الجامعة.
- لا .. لكنى احتاجك ..احتاج عقلك... حكمتك وعطفك
- لماذا ؟!
- سأحلق بهم فى السماء ... احتاج أن أثرثر بين يديك ... أروى لك اشيائى الصغرى وأستشيرك فى عظائم امورى .. احتاجك ... احتاج اخى
- من علمك تلك الكلمات ...؟
- حرمانى منك .. فكم أتمنى أن نتقاسم طعامنا .. أن نتسامر فى ليلة صيفية حول الملهاة وفى ليلة شتائية حول المدفأة ... كم ارغب أن تعود حاملا قطعة حلوى ... هدية بسيطة لأختك
- كبرتى على ذلك
- قد أكون كبرت لكنى ارغب ان أكون صغيرة دوما معك
- من علمك تلك الكلمات ...؟
- أحساس ضاع منى ومات ... أن ألهو داخل قلبك ..أن أتسند عقلك حين تأخذنى التوهة فى ليلة ظلماء ... احتاجك ..احتاج اخى فهل أنت اخى ؟
- عدتى لسؤال لايسأل ... احتاج مثلك للأخت ... لكن زمن ولى وفات علمنا الأخ غير الأخت ... الكلمة العليا للأخ ... الحق كل الحق لذاك الأخ ... والأخت فأل مشئوم ... زمن علمنا لن نحيا رجالا إلا حين تموت الأخت وهى تتنفس ... تأكل وتعيش ... لن نبقى رجالا إلا حين تبقى عصاة الملك فى أيدينا ... والأخت أسيرة .. زمن علمنا أن نظلم أجمل ما فينا الأخت ابنة أمنا وأبينا ... فليتك اختى تسامحين ... ولتعلمى وتتأكدي احتاج مثلك للأخت .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق